★★ شكرا لك ابنتي ★★
.
شكرا للتي كانت تسير خلف خطواتي ، تبحث عن هواية تشبهني ، إلى أن وجدت في ما يستحق أن يمنحها القدرة على ٱبتلاع ريق الكلمات الخالدة .
هذه الماردة الصغيرة بحثت عن مسار حلم أرهق ذاكرتي فوجدت خطا لينا تسربت عبر سرته إلى طموح كبير قتل في نفسي لظرف ما . هاهي الآن تسحب من تحت لساني رصاصة خبئتها لسنين ، كي تقتل القاتل وتنصف المقتول .
مبارك للتي ملأت نفسي فرحا ، وخزانتي تمرة من تمار العلم والمعرفة ودفعتني إلى صياغة حلمي القديم من جديد . في فترة الطلابة كانت ( شعبة علم النفس ) هي أمنيتي كي أكتشف الملامح المعذبة من خلال براءة التعبير . وأصغي للصراع القاتل الذي يدور في غرف الصمت . لكن ومن خلال دراستي ( للسميائيات) عرفت كيف أرصد ملامح اللفظ وأصغي لأنين المعنى وأفتل جميع خيوط النسق في ضفيرة متناسقة .
هذه الصغيرة التي أسميتها بثينة طوقت حلمي القديم وتمردت على الرصيف الذي قادني إلى شعبة لم يكن (علم النفس ) فيها إلا إشارة وجع كنت أود أن تتسع أكثر .
شكرا لٱبنتي بثينة التي حصلت على الإجازة في شعبة كنت أريدها لنفسي لكن هي الأخرى كانت تريدها لنفسها وهدية لوالدها .
محمد زغلال محمد .
بالتوفيق والنجاح... ألف مبارك..
ردحذفشكرا
حذفشكرا
ردحذفشكرا لك اخي ناجي ، حفظك المولى ورعاك واسعد قلبك بما تمنيت . تحياتي .
ردحذف