صالون دكدوك الأدبي
يستضيف : ذ / عبد السلام العزوزي
إعداد وتقديم : القبطان عبد الله دكدوك
--------------------------------------------
رجالات الوطن... حينما يلتقي الوفاء بالعطاء
في زمن قلّت فيه الاعترافات بالجميل، وندر فيه من يُشكر على عطاءاته، يظلّ بعض الرجال الاستثناء الذي يثبت أن حب الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُمارس، وانتماءً يُترجم في أدقّ التفاصيل.
هم أبناء بررة لعاهل البلاد، صادقو القسم، واضحو الانتماء، لا يرضون إلا أن يكونوا مغاربة قولا وفعلا، رجالٌ يصونون العهد، ويردّون الجميل بأفضل منه، لا طمعًا في مقابل، بل وفاءً لمسؤولية المواطنة النبيلة.
وإنّي اليوم، إذ أستحضر أحد هؤلاء الرجال الأفذاذ، ممن اجتمعت فيه المكارم باطنًا وظاهرًا، فإنما أدوّن شهادة للتاريخ، وأؤكد أن للتكريم مواقيت، وللشكر محطات لا يمكن تجاهلها.
لقد تشرفت ذات يوم بتكريمي في مكناسة الزيتون من طرف الهيئة الوطنية لمغاربة العالم، خلال مرحلة تأسيسها على يد رئيسها اللامع، أستاذ الأجيال والإعلامي المتألق سيدي حميد العسلاوي، صاحب الشعار الوطني الرائد: "حب الوطن يجمعنا". وقد كان هذا التكريم من أجمل المحطات وأرسخها في ذاكرتي، لما رافقه من رمزية وصدق في المشاعر.
لم يتوقف هذا الرجل الوطني عند حدود الدعم الرمزي، بل واصل مكارمه في أكثر من مناسبة، وكم من لقاء تشرفت فيه بما قدمه لضيوفي من هدايا نبيلة ومعبرة. أذكر من بينها:
ما قدمه خلال تكريمات مقهى دكدوك الأدبي بمقهى شارتران،
وبعض المبادرات التي واكبت برنامج "نفحات رمضانية" و**"حديث الثلاثاء"**،
فضلًا عن مكارم أخرى كثيرة، لا يمكن حصرها.
كان من المنتظر أن يشارك معنا في فعاليات الدورة الحادية عشرة من صالون دكدوك الأدبي، وهي دورة مخصّصة لتكريم الإعلامي الوطني الكبير عبد السلام العزوزي ، إلا أن ظروف العمل حالت دون حضوره. لكنه، وفاءً منه، أوكل مهمة الحضور نيابة عنه للأستاذ الخلوق محمد بالرحيلة، Mohammed Berhila الذي تفضّل بقراءة كلمة مؤثرة وشهادة وافية باسم الأستاذ العسلاوي.
ولم يكتفِ بذلك، بل كلّفه كذلك بتقديم شهادة فخرية مؤطرة للضيف، باسمھ وباسم الهيئة الوطنية لمغاربة العالم، كما قدم الاستاذ محمد بالرحيلة باسمھ مجموعة من الكتب الهادفة كهدية رمزية للضيف المحتفى به، إلى جانب صور مصممة بإبداع تجسد اھم لحظات صالون دكدوك الادبي
ختامًا، لا يسعني إلا أن أرفع كلمات الشكر والعرفان:
شكرًا للإعلامي وأيقونة مكناس الأستاذ حميد العسلاوي Hāmīd Ąsłaøuî
شكرًا للهيئة الوطنية لمغاربة العالم،
شكرًا للأستاذ الخلوق محمد بالرحيلة،
على كل ما ترك من أثر طيب في هذه الدورة الاستثنائية، التي احتفت بقامة وطنية كبيرة، مهنية وإنسانية، الإعلامي عبد السلام العزوزي.
القبطان عبد اللھ دكدوك
محمد البقلوطي
Mahmoud Baklouti
-----------------------------
تأشيرة "إبحار فخرية" للأديب والناقد التونسي البهي محمود البقلوطي
أخي وصديقي العزيز، الأديب والناقد الكبير محمود البقلوطي،
يُسعدني ويشرفني أن أُسلمك، بكل المحبة والتقدير، تأشيرة "إبحار فخرية" باسم مؤسسة على صفحتي علم الدولية للإبداع والمبدعين، وبصفتي مديرًا لـصالون دكدوك الأدبي، وذلك نظير اهتمامك الرفيع، ومتابعاتك الداعمة لفعاليات الدورة الحادية عشرة التي حملت اسم الإعلامي المغربي الكبير عبد السلام العزوزي
إن حضورك المميز، وإن كان عن بُعد، شكّل إضافة نوعية للدورة، وأكّد أن الحضور لدينا لا يرتبط دائمًا بالجسد، بل يتجاوز المكان ليُقيم في فضاءات الدعم والتفاعل والإيمان بالمشترك الإبداعي والإنساني.
بهذه التأشيرة الرمزية، أقول لك:
دمت مبدعًا من خضراء الحرف، ودامت لك الإشراقات.
مع خالص المحبة والامتنان،
القبطان عبد الله دكدوك
مدير مؤسسة على صفحتي علم الدولية للإبداع والمبدعين – فكر، ثقافة وعلوم
ومدير صالون دكدوك الأدبي
محمد برحيلة
-----------------
تحية طيية مباركة عطرة زكية نبيلة للأخ والصديق الكبير القبطان والمثقف والأديب سيدي عبد الله دكدوك ،ربان الأدب والعلم والمعرفة الذي استضافنا للإبحار معه على متن سفينته الأدبية رفقة ثلة من خيرة أبناء الحاضرة للإسماعيلية مكناس وشقيقتها العاصمة العلمية فاس ومن سيدي سليمان عاصمة قبائل بني حسن ومن عاصمة الأنوار والثقافة ومن عدد كبير من المدن المغربية.
شكرا جزيلا على كرمك الطائي وسخائك بالكلمات الرقيقة الطيبة ومشاعرك الأخوية النبيلة .
ادريس لحمر
--------------
دمت ببهائك وصفائك وسمو حرفك وروحك قبطاننا الفاضل الأديب الخلوق والصديق الصدوق سيدي عبد الله دكدوك..دائما تغمر كل أصدقائك ومحبيك بعطف تقديرك واحترامك فلا حرمنا المولى طلتك البهية وحضورك الأنيق سيد الالق والحكمة مفخرة مكناسة الزيتون ورائد مبدعيها .
تعليقات
إرسال تعليق