القائمة الرئيسية

الصفحات

أطرق باب قلبها بكف مجوفة . للشاعر : ( محمد زغلال محمد )





قل للتي تعاتبني كل صباح 

إن نسيت مواعيدها 

المرتبة خلف تجاعيد الكتبان 

إن كنت أرشف أنوثتها 

على إيقاع القادمين 

 / ،، بلا أحدية 

الضائعين في عواطفهم  بين الأحضان . 


قل للتي تنتعل ذاكرتي المنخوسة 

إن كنت أتلمظ شفتي   

حين  تخاتل فنجانها المضرج بالأحزان . 

أخبرها  /  أن رائحة القهوة 

 التي تتسلل الى رئتها   

لها طعم 

الهذيان

أني سأبحث في أشعارنا القديمة  

  عن امرأة مأخوذة بجمالها 

 يتجدد الكحل في جفنيها 

كليل بهيم 

يطارد تمثالا  من المرجان  .


هل تستجيب الزنابق 

المندمجة مع الأرض 

لأشواق تذبل في أوراق محروقة  

تغرف لونها 

من ماء مكدس في أحشاء السيقان . 


أمشي في مواويلي إلى نفسي 

أتبع أشعة تتجرجر خلفي 

كجروح من نحاس 

كغريب  يقوده إيقاع النزيف 

إلى باب قلبها العطشان . 


تسير أمامي كأعشاب عائمة 

كبجعة أخفت حكمتها 

عن سمكة منذورة 

خلف اللسان 

كغيمة  مطيرة تدق جدار القلب 

والشوق المشوي يخرج من كف مجوفة 

يبحث عن امرأة من فخار   

أذابت ساقيها 

في حميمية النار للدخان .


أبحث عن خاتمتي 

في قصيدة لامرأة تناديني باستمرار 

يا حبيبي :  

هذه الأرض مجرد خطيئة 

ونحن على سرتها  عالقان . 


محمد زغلال محمد 

المملكة المغربية

Comments

التنقل السريع