القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمة لنخبة من الأدباء والمثقفين في حق ، الشاعر والناقد ، محمد زغلال محمد


حصيلة حلقة -- برنامج حديث الثلاثاء -- الذي إستضاف فيه الأديب عبد الله دكدوك  : 
الشاعر والناقد  محمد زغلال  محمد . 
وهو من سلسلة برامج ** على صفحتي علم ** 

   

نخبة من الأدباء الأشاوس : 
- عبد الرحيم طالبة صقلي  
- خديجة بوعلي 
- سعدية بلكارح 
- فاطمة خلخال 
- عروب البوهالي 
- ادريس لحمر 

---------- 

كلمة  الشاعر والزجال والناقد والفنان ** 
 ** عبد الرحيم طالبة صقلي  
-------- 


 أود أولاً، وقبل كل شيء، أن أعبر عن عميق امتناني للأستاذ محمد زغلال الذي منحني هذا الشرف العظيم لأكون إلى جانبه في هذا العرس الثقافي البهيج، حيث يحل ضيفاً عزيزاً على رحابكم. ومن خلاله، أوجه لكم أسمى

 ،التحايا تقديراً لجهودكم المباركة في تعزيز النشاط الثقافي بشكل عاًمً وتسليط الضوء على إبداعات المبدعين بوجه خاص. شكراً لكم على هذا

 .العطاء الرفيع الذي يثُري الساحة الفكرية والفنية

 ،هل أتحدث عن محمد زغلالً الإنسان الطيب الخلوق، صاحب المبادئ الذي يعرف بدارجتنا بـ"الحشومي"، فلا تكاد تسمع صوته إذا تكلم، أم عن الأستاذ المثقف والشاعر المبدع، الذي يتقن فن الكلمة ويملك أدواته النقدية ببراعة وتمكن؟

 محمد زغلال ليس مجردً شاعر يتُقن فن الكلمة، بل هو إنسان يتميز برقي أخلاقه وعمق رؤيته الإنسانية. من يلتقي به، يدرك بسرعة أنه أمام شخصية تحمل تواضعًا أصيلًاً ودفئًاً إنسانيًا يعكس صدقه الداخلي. هذه الصفات المميزة لا تظهر فقط في تعامله مع الآخرين، بل تتجلى بوضوح في إبداعاته الشعرية التي تنبض بالأخلاًقً والشفافية، وتمثل مرآة حقيقية .لذاته المتأملة والمفعمةً بالحياة

 قصائد محمد زغلالً ليست مجرد نصوص أدبية، بل هي رحلة إنسانية عميقة، تأخذ القارئ إلى عوالم من التأمل والتجربة الحسية والفكرية. فهو شاعر يمزج بين البساطة الظاهرة والتعقيد الباطن، مما يمنح نصوصه قدرة استثنائية على مخاطبة أعماق الروح واستنطاق القضايا الكبرى التي .تواجه الإنسان، كالحرية، الهوية، ومعنى الوجود

 

 محمد زغلال، بشعره الحداثي، يتخطى الأشكال الشعرية المألوفة، حيث تذوب الحدودً بين الواقع والخيال، والمادي والروحي، ليخلق عالماً شعرياً

 "مفتوحاً على التأويل. من خلال أعماله، مثل "أتذكر هفيف الريح و*"همس الشفاه"*, يظهر تحرره من قيود الوزن والقافية لصالح بناء نص شعري قائم على الإيقاع الداخلي والصور المركبة التي تعبر عن .أزمات الإنسان المعاصر وتطلعاته

 ،في كتاباته، ينظر زغلال إلى القصيدة الحداثية كفضاء مفتوح للتجريًبً حيث تتداخل الرموز والأسئلة الفلسفية مع تفاصيل الحياة اليومية، مما يجعل نصوصه تتسم بالثراء التعبيري والدلالي. هو شاعر يخلق توازناً بين الذات والعالم، حيث تتحول اللغة إلى أداة لتفكيك المعاني وإعادةً

 .صياغتها ضمن سياقات جديدة، تحمل بعدًا وجوديًا وفكريًا

 ما يميز محمد زغلال عن غيره من شعراء الحداثة هو قدرته علىً المزج بين روح الحداثة وعمق التجربة الإنسانية. قصائده لا تكتفي باستعراض التقنيات الحديثة، بل تحمل قضايا كبرى تتعلق بالهوية، الحرية، والغربة في عالم متسارع التغير. هو شاعر يجعل من الحداثةً وسيلة للوصول إلى جوهر الإنسان، حيث تنبع كل صورة وكل كلمة من صراع داخلي يعكس .أوجاع الفرد وأحلامه

 إن محمد زغلال لًا يكتب فقط، بل يعيد رسم ملامح العالم كما يراه، متحرراً من القيود التقليدية ومبتكرًاً لغة تتحدث إلى الوجدان الجمعي. هو شاعر ،ومفكر يجعل من الشعر نافذة للعبور إلى رؤى جديدة ومراجعة المألوف

 .ما يمنحه مكانة استثنائية في المشهد الثقافي العربي

 بشعره الحداثي ورؤيته الإنسانية، يمثل محمد زغلال تيارًا فكريًا وجماليًا يتحدى المألوف، ويرسم ملامح جديدة للشعر العربي المعاصر، حيث تصبح الكلمة قوة دافعة نحو التغيير والإبداع. هو شاهد على التجربة .الإنسانية بكل عمقها وتعقيدها، وصوت يحمل رسالة تستحق أن تسُمع


محمدٌ، يا سليلَ الفكرِ والإحساسِ

يا شاعرَ النورِ، يا أستاذَ كلِّ الناسِ

في مقلتيكَ شعاعُ الفكرِ متوهج

وفي يديكَ بيانٌ عذبُ الأنفاسِ


ناقدٌ، يحملُ الأقلامَ رايةَ حقٍّ

في كلِّ نقدٍ يُقيمُ العدلَ في القياسِ

تبني الحروفَ على أسسٍ لها هدفٌ

وتكشفُ الزيفَ في أدبٍ بلا حواسِ


محمدٌ، يا الذي أبحرْتَ في فلكٍ

من الحكم، ترجو روعةَ الأساسِ

تعلَّمَ الحرفُ منكَ الصدقَ في ألقٍ

وصارَ فكرُكَ مثلَ النجمِ في الباسِ


تمضي وتتركُ في الآفاقِ ملحمةً

تحكي عن النقدِ في إنصافٍ وإحساسِ

فأنتَ للشعرِ والآدابِ أيقونةٌ

تمضي بنا نحوَ نورِ الفكرِ كالنبراسِ


محمدٌ، يا شعاعَ النقدِ متَّقداً

ستبقى رمزاً بأقلامٍ وبإجلاسِ

محمدٌ، يا ملاذَ الفكرِ والحِسِّ

يا شاعرَ الروحِ، يا قِنديلَ كلِّ الأنفاسِ


تفيضُ وجداً بأشعارٍ مقدَّسةٍ

كأنها الوحيُ يأتي من سماواتِ الأقْداسِ

تُذيبُ فينا شعوراً ليسَ يحدُّهُ

قلبٌ، فتسمو بنا فوقَ حدودِ الأنَاسِ





يا من خطفتَ القلوبَ من تأمُّلها

بحرفِكَ العذبِ، سحرٌ فاقَ كلَّ إحساسِ

أنتَ الذي صغتَ للمعنى أزاهِرَهُ

فصارَ شعركَ ربيعَ الفكرِ مقياسِ


فامضِ بنا، يا نسيجَ الشعرِ في ألقٍ

نحوَ العوالمِ، بلا قيْدٍ ولا احتباسِ

محمدٌ، يا قصيدَ الحرفِ في أُفقٍ

تبقى كضوءٍ يلوحُ في العيونِ كالنِّبراسِ



★ عبدالر حيم طالبة صقلي ★


------- 



كلمة شاعرة الأطلس أيقونة  التجربة الحديثة ** 
 **  خديجة بوعلي 


سلام الله عليكم آل الإبداع، المهتمين بالحرف و أهله ...المبلسمين ندوب الدهر بالقصيد و باهتمامات كهاته .
شكرا جزيلا للقبطان ربان سفينة الإبداع و السلام ،الذي يبادر دوما بلمات في محراب الأدب و الثقافة .
و هنيئا لأخينا  الكريم سي محمد زغلال محمد على هذه الالتفاتة الطيبة من القبطان سي عبد الله دكدوك. 
مرحبا بجميع المبدعين الذين نمتطي و إياهم هذه السفينة من أجل تكريم أخينا سي محمد .
الحديث عن سي زغلال يطول و يطول و لكن احتراما للوقت سأوجز كثيرا و كثيرا .
لأقول أن سي محمد زغلال مبدع /إنسان، شامخ في تواضعه و انسانيته،متعدد في مجالات إبداعه. 
هو الشاعر الفذ العملاق و الناقد الحصيف القدير .
شاعر يكتب بعمق كبير ،له روائع شعرية في موضوع المرأة جعلت منه شاعر المرأة بامتياز .
و ناقد يبحر في النص ليخرج منه الدرر و الجواهر المكنونة...ناقد يفكك و يركب و ينتج قراءات نقدية فارهة تتضمن مهارة لغوية كبيرة و قوة فنية ساحرة .
كان لديواني "لحظات معراج "حظ اطلاعه بل حظ تحليله و انجاز قراءة دقيقة شافية و كافية .
سي محمد زغلال قبل أن يكون هذا و ذاك هو أخ أعتز به و أعتد ،و أدين للأزرق أنه جمعني به على محبة الحرف و التعاون في هذا المجال .
أسمى التحايا للقبطان و كل المحبة و التقدير للحاضرين ضيفا و مشاركين .
خديجة بوعلي 
خنيفرة المغرب 🇲🇦 


----------- 

كلمة الأديبة ، القاصة  والروائية والشاعرة ** 
 **  سعدية بلكارح 



كلمتي
من خلال قراءة ديوان عنفوان متمردة لكتابة تقديم له، اطلعتُ عن قرب على ما موقع سي محمد زغلال من الكتابة الشعرية؟ وما ميوله الفلسفي و الفكري داخل دائرة ما يسمى بالمثقف العربي؟
وجدتُ رجلا عاشقا للكتابة الشعرية، يستسلم لها وجدانيا إلى درجة الحلول في القصيدة.. يعشق ما يكتب فتشعر وكأنك تسمع دبيب قلمه وهو ينقش الكلمات التي تعكس روحه في صورها الشعرية.. وجملها المنتقاة بعناية.. فيجعلها تكاد تنطق.. وهذا لا يتأتى إلا لذي سليقة سليمة، ودُربة طويلة مع القراءة وملازمة الكتابة..
    ما يجعل صاحبه واثقا من نفسه ومن اختياراته متميزا بشخصيته المتزنة نفسيا المستقرة ذهنيا وعاطفيا، مما يجعله أمام الآخرين واضح المعالم يعرف ما يريد .. ثم عالج الشاعر مَواطن أخرى في قصائده التي بثها أوجاعه و لواعجه.. دون الوقوع في النمطية والاجترار اللذين يثقلان كاهل القصائد ويملآنها حشوا يضرها ولا يخدمها.. فمحاولة التخلص من ذكاء الشاعر ومهارته الإبداعية..  فالشاعر استطاع  رسم مساحات مجازية شاسعة بَسَطها أمام  أعيننا لنسرح معه في خيالاته الجميلة.. وكيف ينتقل الشاعر بنا من وجع عام إلى آخر مركون في زوايا القلب.. للمرأة التي تربعت على عرش قلبه رغم الجفاء والدلال اللذين ولّدا لدى الذات الشاعرة انكسارات وتأوهات طالت معظم القصائد بتذمرها تارة، وتارة بحبها لهذا الوجع المنفلت من عقال القلب العاشق.. إنه الحب يا سادة، حين يغزو الروح كما وصفه الشاعر في إحدى قصائده بالأعمى، وأضيفَ إليه التجني أيضا من خلال مضمرات الجمل الشعرية الجميلة جدا والمعبرة عن المودة والسكينة بين آدم و حواء، كنواة أولى لاستمرار الحياة وإعمار الأرض.. إلا أن شاعرنا ما وجد ضالته في الحب كما يأمل ويتمنى.. فظل يئن تارة شاكيا وتارة متمردا بالتذاذ على هذا الحب الذي قضّ مضجعه وسلب راحته..

وتارة أخرى منتصرا لقلبه بتصوراته التي تمكنه مما يطمح إليه.. في قوالب وأنساق جميلة تميز قصائده  بخوض التجريب في أبهى تجلياته.. بحكامة وإتقان.
أما عن ارتسامي عن الشاعر و الناقد محمد زغلال محمد من خلال تجربة الاشتغال معا، في عدة محطات على مستوى الكتابة الشعرية أو النقدية، أو الإنسانية فأثمن ما أجمع عليه جميع الأساتذة الأفاضل الذي سبقت شهادتهم، بأنه رجل ذو عزيمة وإصرار قويين، مناضل في ساحة الحرف، يحارب من أجل إرساء أسس ولبنات رصينة للمعرفة الأدبية والدفاع عنها رغم الإكراهات التي لا تخفى على كل ذي بصيرة..
وأناديه بالكاتب العصامي الذي يعتمد على مكاسبه المعرفية ومنها يؤسس طريقه بنفسه وينطلق..
و أستغل الفرصة هذه لأحيي الأستاذ القدير  سي عبد الله دكدوك على إتاحة الفرصة، للدفاع عن مبادئ الكتابة الأدبية بكل صنوفها، وإبراز مهارات الأفذاذ القلائل الذين يحاربون  القبح في زمن الرداءة..
شكرا لجميع من ساهم ويساهم في البناء المعرفي بنزاهة، بعيدا عن لوبيات تكتسح الفضاء للأسف لدعم فقاعات فارغة .. 

سعدية بلكارح  . 


----------- 


** كلمة الشاعرة والزجالة العصامية 
فاطمة خلخال ** 


كلمة قصيرة جدآ في حق الأديب الناقد و الشاعر المبدع الذي يخدم الثقافة و المثقفين دون قيد أو شرط ولو أن شهادتي مجروحة فيه و لن توفيه 
حقه.
 محمد زغلال الشاعر  الإنسان و الأب الحنون الذي
 يسخر معظم وقته لأولاده  الرجل الطيب الخلوق و الخدوم  له باع طويل في كتابة الشعر و بارع جدآ في القصيدة النثرية ما بعد الحداثة .
محمد زغلال   كتاباته  كلها تصب  في موضوع المرأة   التي بعتبرها هي الأم و الأخت و الزوجة و البنت  و الدليل على هذا ديوانه الرائع جدآ 
أنا هدينك الأخيرة يا أمي ،..
وكنت حاضرة عند نشره و توقيعه من طرف 
مجلس الكتاب و الأدباء و المثقفين العرب.
وكذاك لمحمد زغلال  دواوين أخرى جاهزة للطبع
في مدرسة بلقيس..
عنفوان متمردة...
و ديوان رابع في طور الإنجاز .
اتمنى للأستاذ محمد زغلال  التوفيق كي تخرج هذه الدواوين للنور  و نستمتع بما تحتويه السطور من مشاعر و أحاسيس..
محمد زغلال الناقد .. إن إلمامه باللغة العربية.        و حسه  الشاعري و درايته العميقة بنفسية الكاتب أو الشاعر و ما يريد قوله   يجعله يضع  تحليلا معمقا لنفسيته من  خلال ما خط قلمه 
لهذا يعتبر محمد زغلال الناقد الذي يمتاز بالفطنة 
و هذا واضح في مشروع النقد الادبي المميز الذي تابعناه على وسائل التواصل الإجتماعي.
للشاعر الفلسطيني...خليل إبراهيم حسونة.
ديوان ..أوراد تدخن أورادها.
يبحث في عينيها عن نهار.
فاتحة لنهائيات أخرى.
الفتى زكريا.
و يندلع غنج البحر.
كما له دراسة نقدية في لحظات معراج للشاعرة المبدعة حديجة بوعلي.
دراسة نقدية في رواية جدائل مثعبة            لسعدية بلگارح كذلك ديوانها حبات مطر.
دراسة  في قصيدة لآ تستغرب للشاعرة و الإعلامية اللبنانية عايدة حيدر..
دراسة لقصيدة الشاعرة فريدة حداد..
كما له عدة مجلات إلكترونية  بوسائل التواصل الاجتماعي  ينشر فيها  كتاب و  شعراء من  جميع المدن المغربية و العالم العربي.
مجلة إشراقات فكرية 
مجلة همسات فكرية.
مجلة رياحين الشعر الحديث.
مجلة الملتقى العربي..
و له مدونة على منصة گوگل  بنفس الإسم.
الكلام في حق الكاتب الكبير  محمد زغلال 
كثير لا يسعه الورق و لا الساعات.
تحياتي و تقديري للجميع 

" خريف العمر"              
         
 التحفت غيومي 
أغمضت عيوني. 
حتى يستفيق الحنين ...
 سارحل عن دروبك  
اغرس نعلي صبارا . 
وسيبقى نبضي و الانين.
ضعف صبري 
حتى شاخ ٲملي 
أفول غروبك هو اليقين.
و السراب كاذب
يتراقص أمامي كل حين .
 إليك تسافر نوارسي 
بين ٲجنحتها سلام 
و رسالات حنين 
كتبتها قواميسي ،،،
هل الوفاء كلام
ام حقيقة تلمس كياني؟؟
لم زرعت الشوك بطريقي.؟؟
ساغادر إلي حيث لا تدري
ساغادر إلى عالم مجهول.
لا كذب
لا نفاق
لا حب يوصف بالجنون.
عالم  لا رمز له و لا حياة.
ركبت صهوة خيالي.
لن  أدون اتجاهي.
لن أترك أثرا لخطواتي.
فوق منحدر الرصيف
يتدحرج عمري.
يناجي الخريف 
لا تقتلع جدوري.
اتركها تنتعش بقطرات الندى
لعلها تزهر من  جديد..

فاطمة خلخال 


----------- 


كلمة الصديق والأخ الشاعر الزجال ** 
 ** عروب البوهالي 

اهداء الى صديقي و زميل الدراسة و  رفيق  العمل الجمعوي و الثقافي محمد زغلال بمناسبة تكريمه   بمكناس من طرف  الاستاذ عبد الله دكدوك  من خلال استضافته له ضمن برنامجه الشيق  الثقافي : حديث الثلاثاء . على صفحتي علم .  و هي اهداء كذلك الى كل أصدقاء الزمن الجميل  .  اتمنى ان تروقكم . تحياتي لكم جميعا أصدقائي  . 
سولتني  و سولت راسي 
لو  زمان يعود بيا خلفات
 من دا و جديد 
يتنقل بين  لمراسي
 فين راك ترسي 
جوابي على طرف لساني
 اول قلعة فيها نرسي 
هي عشرة خوتي 
صحابي و احبابي
 و اعز ناسي 
ذوك اللي كاسهم من كاسي
 جغمة وحدة  منو شربناها
 خاوا صداقة 
محبة و اخلاصي
 جمعت لوقفا
 معاها مدادي سال
 فرحان يكتب  لقصيدة  مقال
 في حضرة  خويا
 لعزيز الغال  محمد زغلال
 توقف ايها الزمان
 و أمر عقاربك
 ان  تتوقف في الحال 
مالي اراها على استعجال
 ثقل شويا 
 وامنحني شي من الاجال
 راه مازال عندي ما يتكال
 نرجاك 
غير سويعة منك
 في ساحة عمر بن الخطاب
 ونعيدها شربة من كاسي
 كيف شربتها من الامير
 وعلال الفاسي
 لله يا زمان
 خوذني في سفينة رجوعك
 نزل بيا في حضرة كراني
 كلا صورتو باقيا بين عياني
 عبد المطلب المغني 
عبد العزيز الحي
 مصطفى  لكرموني 
خالد لمروني
و شرقاوي  دكالي 
و لباقي ليا يعذر
عدتهم شلا و كثر
نختمها بسعيد لخضر
و ما جاد بيه لساني  و ذكر
قليل  و مختصر
 صداقة طويلة
 ملي كنا اطفال
 واحنا في السكويلا 
 زاد الله في المداد
 صداقتنا مازال حبالها متينا 
وشموعها ضاويا فتيلا 
غير  لبارح واحنا شبان
 الحمد لله اليوم  رجال 
كبة من الشيب
 بها الراس ثقال
 زاد الله في المداد 
و زطاطا عليك يا هذا الزمان 
سرقناها منك اليوم سويعة
منظمة متولا
 وبالاجال
 فيها نفرحو بخونا لغزال
محمد زغلال 
عود بيا يا زماني خطوات للخلف 
خليني في حضان صحابي نتلف 
وكلا باسمو نهتف
 شحال عنيد انت يا هذا زمان
 مالك  بخيل  شحيح
 كون سخي
 وخوذني على جناح هبوب الريح
 خفيف سريع
 كيف الريشة
 نجاور لحباب
 تزول الغمة و تغوبيشة
 نعيشها ايام  صغري
 بين حبابي واصحابي
 نعانق عشراني
 في المدرسة ودار الشباب 
شبابي ينتاعش  يحلى 
شيبات الراس تعود كحلا
نبرد غدايد شواقي
 تطفى نار الوحشة
 لله يا زماني جود منك بسويعة 
خليك غمامة ثقيلة
 بلقاة  لحباب و لصحاب صبابا
 يسعد قلبي 
وعيوني بدموع الفرحة كبابا
                                                          مكناس
                        24/12/14 


---------- 


** قصيدة مهداة من الشاعر الألمعي 
ادريس لحمر  ** 



مَدْمَى الْفُؤَادِ


فِي مَأْمَلِي وَسَنٌ لَوْ تَبْدُ سَطْوَتُهُ
بِنَغْمَةِ اْلآهِ . وَاْلأَوْصَالِ فِي حَنَقِ
شَرُّ الْبُعَادِ وَدَمْعُ الْعَيْنِ جَدْوَتُهُ
عَيْب وَنَظْرَةُ جَفْنِي كَالْمُرِّ فِي حَلَقِي
عَلَى هُدَاةِ اللهِ وَاْلأَطْوَاقِ مَرْضَتُهُ
مِنْ لَوْعَةِ الْهَمِّ وَاْلإِصْغَاءِ لِلْقَلَقِ
مَدْمَى الْفُؤَادِ وَطُعْمُ الْغِلِّ لَعْنَتُهُ
وَا حَرَّ قَلْبِي مَاذَا فِي اْلآمَالِ بَقِي
مَرْمَايَ مَرْمَايَ وَيْلُ الظُّلْمِ جَمْرَتُهُ
فِي أَضلُعِي حَيْثُمَا رَاحَ بِي أُفُقِي
يَا غَائِبِينَ ارْفِقُوا فَالْعُمْرُ رَجْفَتُهُ
تُدْمِي الْقَوَافِي فِي الْعُنْقِ كَالْخَنَقِ
خَوْفًا وَشَوْقاً وَ إِرْضَاءً لِجَوْلَتِهِ
وِإنَا وَا سَوْأَتَاهُ فِي غَمْرَةِ الْحَمَقِ
يَحْدُونَا أَمَلٌ وَ يَسْمُو بِصَوْلَتِهِ
نَفْعٌ لَكِنْ صَبِيبهُ غَيْرُ مُنْتَسِقِ
النَّاسُ تَظُنُّ أَنَّ الْمَوْتَ وَ رَهْبَتُهُ
زَادَتْ بَيْنَ الْخَلْقِ حِقْدهَا الطَّبَقِي
قَدْ عَاهَدُوا اللهَ مَا اسْتَعْلَوْا بِسَطْوَتِهِ
كَلاَمٌ جُزَافٌ مَخْطُوطٌ عَلَى الْوَرَقِ
بِهِ خَارَتْ قُوَّانَا وَمَا زِلْنَا مِنْ رَعْشَتِهِ
عُمْيُ النُّفُوسِ إِلاَّ أَنَّ الشَّقِيَ شَقِي
يَا فَجِيعَةَ قَلْبٍ ذَابَتْ بَصِيرَتُهُ
فَتْقٌ أَكْبَرُ مِنْ صَبْرٍ وَ مِنْ رَثَقِ
لاَ بَأْسَ فَالْحُزْنُ أَقْدَارٌ وَنِقْمَتُهُ
بَيْنَ الشُّعُوبِ سَتَبْقَى مَا الزَّمَانُ بَقِي
الْهَمُّ خَطٌ لَهُ وَ لِلْكُلِّ قِسْمَتُهُ
هَوْلُ الشَّقَاءِ وَ لَيْلُ الْهَمِّ وَاْلأَرَقِ
هِيَّ مَشِيئَةُ اللهِ مَشِيئَةُ قُدْرَتِهِ
وَأَصْحَابُ غُرُورِ الْعَقْلِ فِي طُرُقِ
يَبْلَى الثَّقَلاَنِ وَاْلإِيمَانُ جَذَّتُهُ
تَزِيدُ إِيمَانَ مَنْ خُلِقَ مِنْ عَلَقِ
بِقَلَمْ إِدْرِيسْ لَحْمَرْ 


تعليقات

التنقل السريع