*** ليلى كو ***
قصيدتك “أتذكر هفيف الريح” هي لوحة شعرية تتأمل من خلالها أبعادًا متعددة للأنوثة والذات البشرية. تطرح فيها تساؤلات جريئة حول مفاهيم الجمال والقيمة الذاتية، متجاوزًا الرؤية التقليدية إلى استكشاف عمق الروح الإنسانية بعيدًا عن المظاهر السطحية.
ببراعة لغوية، تستخدم رموزًا تُدفع القارئ للتفكير في معاني الحضور والغياب، والبحث عن الحكمة في عوالم تملؤها الأوهام والآلام. القصيدة تعبر عن رفض التعلق بالماديات الفانية، وتوق إلى المعنى الأعمق، حيث النوارس والسراطين تصبح رموزًا لحالة النفس المتأرجحة بين الظمأ والامتلاء، بين التمرد والاستسلام.
في الختام، تجمع قصيدتك بين التأمل والتمرّد، حيث يُصبح الليل المتربص نافذةً للتأمل، والقمر غريماً في صراع لا نهاية له، مما يمنح كلماتك نكهةً من العمق والتساؤل الذي يجعل القارئ يعود إلى القصيدة مرات ومرات بحثًا عن المزيد من الأسرار بين سطورها. شكرًا لك على هذه الرحلة الأدبية المتميزة.
------
*** ازدهار نعمة ***
قصيدة رائعة المعاني والمضمون والتي يظهر فيها الشاعر ماهي الأنوثة والجمال وكيف كانت في القديم والحاضر وله طريقة جميلة بالإضاءة على هذه الحقيقة
آلمرأة العربية لها صفاتها الجميلة من شاعرة لمحاربة وفي وقتنا الحالي دكتورة أو محامية أو معلمة أو فضائية وغيرها من الصفات ولكن هذا لا يحد من أنوثتها .
*** أتذكر هفيف الريح ***
لا أتذكر أني رأيت امرأة عربية
تحتفل بأنوثتها
على ظهر فرس فاقدة للجام
ولا بحث في تفاصيل حديثها المرتجل
عن قصيدة
تنام فيها الحكمة هادئة
على وسادة مدنسة
ببقايا شعر لسيدة
رأسها مشحون بالأوهام
متى ينتهي الافتخار
بالأبدان والأثداء
والإباضة والتفريخ
كزوج مرهق من الحمام
هل يوجعك /
إن ملأت النوارس حواصلها الظمآنة
وفجر ملك السراطين
في ممرات القلب
مرافئ الآلام
آه تذكرت أني سريت إلى غرفتك
حيث يغفو الليل ،
،، / يلبس شكله المتمرد
كي ينازع القمر على قشرة
اشتهت النوم فوق الغمام .
محمد زغلال محمد .
المملكة المغربية .
تعليقات
إرسال تعليق