★★ في رحاب الأمسيات ★★
.في النفس ، كما في الشعر ، نحلم بميلاد مهرجان كبير له أصداء عميقة ، تتخلله قراءات شعرية تتجاوب كلماتها مع صدى الأناشيد الساحرة والفاتنة . الغاية منه ، ان نقول شعرا يهتز له الوجدان وهو يحتضن تفاصيل التجربة المفعمة بالمضامين الجوهرية التي يحددها مقياس العقل .
نحن لا ندعي انتماءنا للنخبة ، وإنما لجيل يحاول أن يختار من سبايا الدواوين ، ما يستسيغه المتلقي من صور مثخنة بالجمال والقيم الإنسانية ، بعيدا عن براهين الواقع المستعار .
إن كان من يستحق الشكر و الثناء ، فهي الأديبة الشاعرة الروائية أمينة اسحاقي ، لأنها آلت على نفسها أن تطارد ما انفرط من عقد الشعراء وتجمعهم في شكل حبات من الجواهر كي تكتمل التجربة المفعمة بالحياة ، لأن هذه السيدة الشامخة تحاول أن تبدع شكلا من العلاقات النبيلة دون أن تساوم نفسها على الثمن . لأن من استجار بالتواضع لن يخذله القلب حين يجانس بين الروح والخلود .
محمد زغلال محمد .
تعليقات
إرسال تعليق